لا يخفى واقع أصحاب المواهب في مجتمعاتنا العربيَّة، ومعاناتهم الدائمة في عدم وجود بيئةٍ محفِّزة ومُلهِمة أولاً، ثم داعمةٍ وباذلةٍ ثانيًا، حيث يتجرَّع الموهوب المرَّ تلو المرِّ، ويسير سنواتٍ عديدةً خلال عقبات ربما أعاقته نهائيًّا عن الوصول لتحقيق نجاحاتٍ عن طريق موهبته، هذه العقبات التي تعوق الموهوب هي للأسف ليست كلها عقبات حقيقيَّة، إنما جُلُّها مصطنعة، وإذا تساءلت: لماذا توضع العقبات المصطنعة؟ ولمصلحة من؟! ربما لم تجد جوابًا شافيًّا لضمير سليم.